التوتر والقلق الشديد هو نوع من الحالات النفسية التي لها تأثير سلبي على أجزاء جسم الإنسان. تأثير التوتر على الجلد والشعر ليس شيئًا نريد تجاهله، وهذه التأثيرات على الجلد والشعر لا مفر منها. أهم ما يمكن فعله لعلاجه هو التحكم في التوتر، وهو أمر ممكن من خلال ممارسة الرياضة بانتظام وتناول الطعام الصحي والحصول على قسط كافٍ من النوم.
أحد الأعراض التي يمكن معرفة ما إذا كان تأثير الإجهاد قد حدث على الجلد هو الانتفاخ تحت العينين أو، على سبيل المثال، يصبح الجلد جافًا. في ما يلي، سوف تتعلم المزيد عن آثار الإجهاد.
الضغط العالي يسبب الشرى
الشرى هو نوع من حساسية الجلد يظهر خلاله طفح جلدي أو نتوءات حمراء مرتفعة على الجلد، وخاصة على الوجه. ومن آثار الإجهاد على الجلد والشعر ظهور الشرى، والذي قد يصاحبه حكة. وبطبيعة الحال، الإجهاد ليس هو السبب الوحيد لخلايا النحل. البرد الشديد أو الحرارة والعدوى واستخدام الأدوية مثل المضادات الحيوية يمكن أن تسبب الشرى.
بشكل عام، يتفاعل جسمنا مع التوتر من خلال التغيرات الهرمونية والكيميائية. تؤدي هذه التغييرات التي تحدث في الجسم إلى تمدد الأوعية الدموية وتسربها، مما يؤدي في النهاية إلى احمرار الجلد وتورمه.
الجلد الجاف
من الآثار الأخرى للتوتر على الجلد والشعر جفاف بشرة الوجه. الأشخاص الذين يعانون من الكثير من التوتر لا يشربون كمية كافية من الماء ويستخدمون المشروبات التي تحتوي على الكافيين بدلاً من ذلك. الحل لعلاج جفاف الجلد الناتج عن التوتر هو شرب 8 أكواب من الماء يومياً. استخدام الفواكه والخضروات مثل الخيار والطماطم والكرفس والشاي الأخضر يمكن أن يساعد أيضًا في تنظيف البشرة وتنعيمها.
التجاعيد وخطوط الوجه
تأثير التوتر على الجلد والشعر هو أنه يتسبب في انقباض شفتيك عندما تكون متوتراً، أو على سبيل المثال تظهر فيك عادات مثل العبوس. هذه العبوس تصنع خطوطًا عميقة على وجهك وتدمر جماله. ولهذا السبب يتمتع الأشخاص السعداء والحيويون والرياضيون ببشرة صافية ومشرقة. لأن ممارسة الرياضة تجعل مزاج المرء منتعشاً.
بالطبع، يمكنك التحكم بشكل كامل في جسمك في أوقات التوتر الشديد. في مثل هذه الحالات، تذكر أن تحافظ على هدوء عضلاتك واسترخائها. يجب أن تصبح عادتك ألا تعبس وجهك حتى لا تتشكل التجاعيد والخطوط العميقة على بشرة وجهك.
الإجهاد وتساقط الشعر
من تأثيرات التوتر على الشعر أنه يوقف دورة نمو الشعر. ربما سمع الكثير منا نفس الشيء وهو مؤكد علميا تماما. لكن الشيء المأمول هو أن هذا النوع من تساقط الشعر الناتج عن التوتر الشديد هو أمر مؤقت. إذا قمت بإيقاف الدورة الرئيسية بوعي، أي الإجهاد، فسوف يستأنف نمو الشعر وسيتوقف تساقط الشعر في النهاية.
احمرار واحمرار الوجه
عندما يحدث التوتر، فإن أحد الأعراض التي تظهر على جسمك هو ضيق التنفس. إذا كنت تولي اهتماما وثيقا، عندما كنت متوترا، رأيت أن أنفاسك كانت محبوسة. يؤدي هذا إلى احمرار وجهك واحمراره.
الحل هو استخدام الأكسير الذي يحتوي على البابونج والباتشولي، فباستنشاقهما يعود إليك السلام وينتظم تنفسك.
الشعر الأبيض
إذا انتبهت، فإن بعض الأشخاص لديهم شعر أبيض ورمادي على رؤوسهم بسبب صغر سنهم. ويرجع ذلك إلى تأثير الإجهاد على الجلد والشعر. إذا سمحت لنفسك أيضًا بالتوتر لفترة طويلة، فسيتحول شعرك إلى اللون الأبيض والرمادي. ولحلها والوقاية منها يمكن تناول فيتامين ب بالتنسيق مع الطبيب. استخدام الشامبو الذي يحتوي على البروتين سوف يؤخر أيضًا شيب شعرك.
خاتمة
والآن بعد أن تعرفت على تأثير التوتر على البشرة والشعر، عليك أن تتابع جذور هذه المشكلة، وهو تقليل التوتر. أي أن الحل الرئيسي هو عدم التوتر! ولهذا السبب، يمكن أن تكون التغذية السليمة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والعناية بالعقل والأعصاب حلولاً جيدة جدًا لتقليل التوتر.